مشاركات
عنيدةٌ… رولا فارس ضيا
عنيدةٌ…..
ربما!!
نهر قلبها يتدفق عشقاً….
و هي المستسلمة لدربٍ هزمه بوح الشجر في اوائل الخريف.
ينهمر الشوق كسنابل نيسان؟
نعم
تدور الأرض و تصير الغيوم فراشات فرح؟
نعم
تسبح قليلاً؟
لا…. بل كثيراً في براكين حبه و تختبئ في واحة قلبه.
أين أنا الآن؟ تسأل
لو اشهد عيناه!!!
لكنها عنيدة، تغمض عينيها و تهجر السماء.
تخاف البرق و أمطار النقاش….
تعرف تماماً أنها ستهزم حين تزلزل يداه خارطة الجسد.