أحاول جاهدة فهم وجهات النظر المختلفة في وطني. أحاول أن اسمع الرأي و الرأي الآخر لأنصف عقلي بعيداً عن عاطفتي .
أحاول أن لا اقع فريسة اليأس والإحباط رغم كل الخيبات المتتالية.
ولكن……
هل الحق يتجزأ؟ هل الباطل يتجزأ؟
هل العدالة و الحرية و المساواة مجرد خربشات على جدران خياراتنا الطائفية الخرافية، وليست الا مزايدات وقحة؟
هل تمزيقنا و تفتيتنا وتجويعنا بهذا الشكل المتوحش يحمل وجهتي نظر؟
هل تنظيم محور إقليمي بقيادة اسرائيل أمر طبيعي و علينا تقبله؟
هل الزحف او السير على الركبتين وانحناء الجبين وتقبل الاستبداد والمعاناة والكذب والفساد السياسي و القضائي والإعلامي والشعبي مسموح إلى أن يعاد رسم التسوية؟
يقول الإمام علي بن أبي طالب: ” أيها الناس، لو لم تتخاذلوا عن نصرة الحق، ولم تهنوا عن توهين الباطل، لم يطمع فيكم من ليس مثلكم ولم يقو من قوي عليكم…”