موريا التي تم اعلانهما من أجمل مدن إسبانيا- الجزء الثاني

صدى إسبانيا – مدريد

أهلا ومرحبا بكم مستمعينا الاعزاء في حلقة جديدة من برنامجكم مجلة السياحة ، سنكمل جولتنا لهذا اليوم في  Morella  ، هذه القلعة المنيعة و محيطها  التي تم اعلانهما من أجمل مدن اسبانيا ، و لمحبي الشواطئ و الخلجان ، كاستيون لديها نصيب منهما أيضا ، فلنبدأ الجولة .

خضعت القلعة ، في الجزء العلوي، لتعديلات في حرب الخلافة الإسبانية  والتي كانت نزاعًا دوليًا استمر من عام 1701 حتى توقيع معاهدة أوتريخت عام 1713 ، والتي كان سببها الأساسي وفاة تشارلز الثاني ملك إسبانيا دون إصدار حكم ، آخر ممثل لعائلة هابسبورغ ، والتي كانت مقدمة لإنشاء إنشاء مملكة آل بوربون لتولي عرش إسبانيا.

في المناطق الداخلية من البلاد ، تطورت حرب الخلافة إلى حرب أهلية بين آل بوربون ، والتي كان دعمها الرئيسي موجودًا في تاج قشتالة ، والأغلبية في تاج أراغون ، والتي لم تنطفئ جمراتها الأخيرة حتى عام 1714 باستسلام برشلونة و 1715 باستسلام مايوركا أمام قوات الملك فيليب الخامس ملك إسبانيا. ، كانت النتائج الرئيسية للحرب هي فقدان اسبانيا ممتلكاتها الأوروبية واختفاء تاج أراغون ، مما وضع حدًا للنموذج “الفيدرالي” للملكية .

تم ايجاد في Morella مستوطنة القوط الغربيين  التي تعود الى  القرن السابع، و تم اكتشاف موقع للقوط الغربيين  Mas Sabater ، وفقًا لدراسات علماء الآثار ، يمكن أن يصل ارتفاعه اثني عشر مترًا ويعود تاريخه إلى القرن السابع. قال مديرا التنقيب ، راميرو بيريز وخوسيه مانويل دي أنطونيو ، إنه أحد أهم المواقع في هذا الوقت في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​بأكمله.

أسوار القرون الوسطى يصل محيطها إلى 2500 متر ، ويبلغ متوسط ​​ارتفاعها من 10 إلى 15 مترًا ويبلغ سمكها حوالي مترين. بدأت الأعمال من قبل “mestre de murs” Aparisi Joan ، بين  الأعوام  1324و 1330 (القرن الرابع عشر) ، على الرغم من أن معظمها نُفذ في زمن الملك بيدرو الرابع من أراغون (1336-1387) وبين الأعوام 1358 و 1465 (القرن الخامس عشر) على أنقاض الجدران الإسلامية القديمة  التي تعود الى عام  1084 (القرن الحادي عشر). تم تجديد الاسوار في القرنين السابع عشر والثامن عشر ومحيطها محاط بممر دائري. وتجدر الإشارة إلى أبوابها  العديدة و التي نذكر منها في La Nevera و Sant Miquel و Morella و Sant Mateu و Forcall و del Rei.

من معالم Morella قناة سانتا لوسيا وهي انجاز كبير للهندسة المدنية القوطية من القرن الرابع عشر ، حيث تدفقت مياه منابع ” Vinatxos و ljub  باتجاه ” Font Vella في Morella ، أيضا مبنى ​ لبلدية  وهو مبنى قوطي من القرن الخامس عشر. بدأ بناؤه في عام 1410 ، وانتهي من بناءه  في نهاية القرن الخامس عشر.

بالتأكيد لن ننسى منازل Solariegas هناك العديد من  هذه المنازل التي تم الحفاظ عليها  في موريلا.  مثل الكاردينال رام التي تعود الى القرن السادس عشر و هو حاليًا فندق و أيضا  منزل  Cofradía de Labradores.  كهوف ما قبل التاريخ لموريلا لا فيلا هي أيضا ضمن قائمة التراث الانساني التابع لمنظمة اليونسكو .

و المعلم الأخير هي كنيسة سانتا ماريا. كنيسة Arciprestal de Santa María هي بناء قوطي ، في داخلها وفي الجزء الخلفي من الجوقة ، الدرج الحلزوني الفريد الذي يؤدي إلى الجوقة ، والمذبح الرئيسي ، ونوافذها الوردية الثلاثة مع نوافذ زجاجية ملونة أصلية من مدرسة فالنسيا من القرن الرابع عشر ، وهي لوحة للعذراء ، من (القرن السابع عشر). في 28 يونيو 1700 ، أصدر البابا Inocencio الثاني عشر مرسوما يمنح الكنيسة الأسقفية في موريلا امتياز الانضمام إلى كنيسة روما أو ما يعرف la basílica de San Juan de Letrán  

يثير ساحل كاستيلون عددًا لا نهائيًا من الأحاسيس لأولئك الذين يزورونه ؛ من الرائحة النقية لشجر الفاكهة أو اللمسات الناعمة للشواطئ الدافئة التي لا نهاية لها من الرمال الناعمة أو جمال الخلجان الوعرة التي تسبح في المياه الهادئة للبحر الأبيض المتوسط.

اثناء إقامتنا في كاستيلون ، يمكننا الاختيار بين أي نوع من الشواطئ ، ولكن دائمًا مع التأكيد  ستتوفر لكم مياه عالية الجودة ، والعديد من الخدمات ، كالإنقاذ والإسعافات الأولية ، والألعاب الرملية ، للاستمتاع بيوم جميل تحت أشعة الشمس. العديد من الشواطئ في مقاطعة كاستيلون حاصلة على العلم الأزرق الذي تمنحه مؤسسة التعليم البيئي في أوروبا لأولئك الذين يتميزون بجودة مياههم وخدماتهم.

تحتوي الشواطئ الواسعة أو الخلجان المنعزلة في مقاطعة كاستيلون ، في معظمها ، على قيعان رملية تجعل الاستحمام في المياه الدافئة للبحر الأبيض المتوسط ​​أكثر متعة وأمانًا. بالإضافة إلى ذلك ، في مجموعة الشواطئ في كاستيلون ، يمكننا أن نجد أماكن حيث تُعطر أشجار البرتقال أو الصنوبر إقامتنا على الرمال ، وبالتالي تشكل مساحات فريدة  تسمح لنا بالاستجمام و  التمتع بقدر أكبر من الراحة التي نستحقها. يوجد في Castellón منتزهان طبيعيان يحافظان على المناطق الساحلية البكر: حديقة Sierra de Irta الطبيعية ، والتي تشكل ، من بين أمور أخرى ، البلديات الساحلية Peñíscola Alcossebre ، ومنتزه Prat de Cabanes – Torreblanca الطبيعي ، الذي تم تشكيله بالكامل بمساحات هذه البلديات. وفيها سنتمكن من اكتشاف الساحل والبحر في أنقى صوره واكتشاف كنوز بيئية حقيقية ، كما يمكننا الاستمتاع بها في المناظر الطبيعية المحمية في مصب نهر Mijares ، في كل من بلدتي Almassora y Burriana .

بالإضافة إلى هذه المساحات الطبيعية ، يوجد في Castellón المنتزه الطبيعي والمحمية البحرية لجزر Columbretes ، تشكلت من سلسلة من الجزر البركانية التي هي على بعد مسافة قصيرة من الساحل ، توفر مساحات فريدة نظرًا لطبيعتها الخلابة و خاصة لعشاق الغوص ، نظرًا للطبيعة البركانية للجزر ،  حيث لديهم رؤية ممتازة تحت الماء.ولكن دائمًا ستجدون ما تبحثون عنه للاستمتاع بالراحة التي تستحونها و لقضاء عطلة تتميز بذكريات جميلة .