أخبار إسبانياالرئيسيةالسياحة في إسبانيا

لأول مرة جولة افتراضية في متحف قصر الحمراء

صدى اسبانيا بالعربي

قصرُ الحمراء هو قصرٌ أَثري وحصن شَيَّده الملك المسلم العربي أبو عبد الله محمد الأول محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد بن نصر بن الأحمر

 بين 1238-1273 في مملكة غرناطة خِلالَ النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي. يعد الآن من أهم المعالم السياحية بإسبانيا ويقع على بعد 267 ميلًا (430 كيلومتر) جنوب مدريد. تعود بداية تشييد قصرِ الحمراء إلى القرن الرابع الهجري، الموافق للقرن العاشر الميلادي، وترجع بعض أجزائه إلى القرن السابع الهجري الموافق للقرن الثالث عشر الميلادي. وقد استغرق بناؤه أكثر من 150 سنة.

من سِمات العمارة الإسلامية الواضحة في أبنية القصر؛ استخدام العناصر الزُخرفية الرقيقة في تنظيمات هندسية كزخارف السجاد، وكتابة الآيات القرآنية والأدعية، بل حتى بعض المدائح والأوصاف من نظم الشعراء كابن زمرك، وتحيط بها زخارف من الجص الملون الذي يكسو الجدران، وبلاطات القيشاني الملون ذات النقوش الهندسية، التي تغطي الأجزاء السفلى من الجدران.

بهو السباع أشهر أجنحة قصر الحمراء.

في سنة 2007، اُخْتِيرَ قصرُ الحمراء ضِمن قائمة كنوز إسبانيا الاثني عشر في استفتاءٍ صوّت فيه أكثر من تسعة آلاف شخص.

ثمة خلاف بشأن سبب تسمية هذا المعلم البارز باسم قصر الحمراء، فهناك من يرى أنه مشتق من بني الأحمر، وهم بنو نصر الذين كانوا يحكمون غرناطة بين عامي 629 – 897 هـ / 1232 – 1492م، بينما يرى آخرون أن التسمية تعود إلى التربة الحمراء التي يمتاز بها التل الذي تم تشييده عليها. من التفسيرات الأخرى للتسمية أن بعض القلاع المجاورة لقصر الحمراء كان يُعرف منذ نهاية القرن الثالث الهجري، الموافق للقرن التاسع الميلادي؛ باسم المدينة الحمراء.

تجول افتراضي

على موقع متحف قصر الحمرا الرسمي يمكن التصفح بالعربية أيضا، والاطلاع على المعلومات المثيرة والهامة حول القصر.

أما الموقع بالإسبانية فيوفر بوابة التجول الافتراضي في المتحف الخاص بالقصر والذي يشمل مجموعة كبيرة من الاثار من تلك الحقبة.

لقطة للشاشة توضح التنقل الافتراضي

كذلك معلومات عن كل قطعة يمكن قراءتها بالإسبانية تبين معلومات عنها يمكن ذلك من خلال الضغط على الأثر في الصورة.

لقطة شاشة توضح الشرح حول القطع الموجودة بالمتحف باللغة الإسبانية

لزيارة المتحف من خلال الجولة الافتراضية في متحف قصر الحمراء اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies.