وفقاً لمعلومات الحكومة الإسبانية، كان يقيم في البلاد 5.2 مليون أجنبي سنة 2011، بناء على بيانات تصاريح الإقامة لعام 2011 يقيم في البلاد أكثر من:
900.000 روماني
وحوالي 780.000 مغربي
410.000 إكوادوري
240.000 كولومبي.
من غيرها من الجاليات الأجنبية الكبيرة:
البريطانيون (8 ٪)
الفرنسيون (8 ٪)
الأرجنتينيون (6 ٪)
الألمان (6 ٪)
البوليفيون (3 ٪).
يوجد في إسبانيا أكثر من 200.000 مهاجر من غرب ووسط أفريقيا.
منذ عام 2000، شهدت إسبانيا ارتفاع معدل النمو السكاني نتيجة لتدفق الهجرات على الرغم من أن معدل المواليد لا يشكل سوى نصف مستوى الإحلال. تسبب هذا التدفق المفاجئ والمستمر من المهاجرين ولا سيما أولئك الذين يصلون سراً عن طريق البحر توتراً اجتماعياً ملحوظاً.
ضمن الاتحاد الأوروبي، تمتلك إسبانيا ثاني أعلى معدل هجرة من حيث النسبة المئوية بعد قبرص ولكن بهامش كبير حيث تمتلك الحصة الأعلى من حيث الأرقام المطلقة.
هناك عدد من الأسباب لهذا المستوى العالي من الهجرة، منها علاقات إسبانيا الثقافية مع أمريكا اللاتينية وموقعها الجغرافي وحدودها المسامية والحجم الكبير لاقتصادها التحتي وقوة قطاعي الزراعة والبناء اللذان يتطلبان انخفاض تكلفة العمالة الأمر الذي لا يتوفر مع القوى العاملة الوطنية.
وفقاً لصحيفة فاينانشال تايمز، إسبانيا هي الوجهة الأكثر تفضيلاً بالنسبة للأوروبيين الغربيين الذين يفكرون في الانتقال من بلدانهم بحثاً عن وظائف في أماكن أخرى في الاتحاد الأوروبي.
ارتفع عدد المهاجرين في إسبانيا من 500.000 شخص في 1996 إلى 5.200.000 في عام 2008 من أصل مجموع السكان البالغ عددهم 46 مليون نسمة.
في عام 2005 وحده، رفع برنامج تنظيم زيادة السكان سقف عدد المهاجرين القانوني إلى 700,000 شخص.
ارتفع معدل البطالة بين المهاجرين إلى 67 ٪ في 2007.
عرضت إسبانيا خطة جديدة للعودة الطوعية بحيث تشجع المهاجرين على مغادرة إسبانيا لمدة ثلاث سنوات مقابل مبلغ مالي قد يصل إلى 25.000 يورو، لكن وافق على العودة 186 إكوادروي فقط. بينما استجاب للعرض في الأشهر الأولى من 2009 فقط 1400 مهاجر.
ووفقا للدراسة التي أجريت تحت إشراف مؤسسة “مقاولة ومجتمع”، فإنه من الآن وحتى عام 2020، ستكون إسبانيا في حاجة إلى أكثر من مليوني مهاجر، أي أكثر من 150 ألف مهاجر سنويًا