بقلم: حسين محمود- العراق
تأملْــتُ الــودادَ منــكِ حتـى
أناخـتْ دمعتـي بالعيـنِ شوقـا
وناظـرْتُ العيـونَ الساحــراتِ
أحطْنَ في رياضِ العشقِ طوقـا
تُكفْكفنِــي رواياتــي ضَيـاعـا
فأرويهـا علـى الأحبـابِ عشقــا
سأعتـقُ في مؤانستـي هواهـا
وأقتلُ شوقـيَ المهضـومَ شنقـا
دَعـيـنـي لا تُجـارينــي فـإنـي
إذا عـزمَـتْ محاولتــي سأبقـى
أضــمُّ الــوردَ حنـــواً كـل وردٍ
وأنثــرُ عطــرهُ غَــربـا وشـَرقـا
رعيـدٌ مـا إذا أثـرتْ شُجــوني
وأملاؤهــا سماءَ الحــبِ بَرقـا