التعاون والفرص ومستقبل العلاقات مع إسبانيا، د. نضال شقير ضيف برنامج مستقبل واعد
البث العربي من الراديو الاسباني الخارجي |حلقة جديدة من برنامج “مستقبل واعد”
صدى إسبانيا – مدريد
“مستقبل واعد” برنامج أسبوعي يبث على الإذاعة الإسبانية الخارجية ضمن البث العربي.
من إعداد و تقديم الإعلامية
أ. شيرين دجاني.
للاستماع إلى الحلقة كاملة :
أهلا ومرحبا بكم مستمعينا الأعزاء في حلقة جديدة من برنامجكم مستقبل واعد، في حلقة اليوم سيكون لنا لقاء مع د. نضال شقير أستاذ التواصل الاستراتيجي و العلاقات الحكومية في باريس .
حيث سنبحث في هذه الحلقة آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول العربية و إسبانيا ، وإمكانية استكشاف فرص جديدة لتنمية العلاقات وتطوير مبادرات تنموية وشراكات تجارية، وسنستعرض الرؤية للتنمية الاقتصادية المستقبلية والقطاعات ذات الأولوية في المرحلة المقبلة، والحوافز التي تطرحها بيئة الأعمال والاستثمار، و فرص تأسيس مشروعات مشتركة في قطاعات الاقتصاد الجديد القائم على التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة ، هذا الى جانب تجاوز التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد و دور اسبانيا كعضو في السوق الأوروبية في لعب دور اقتصادي في المنطقة .
إن العلاقات العربية ـ الإسبانية قائمة على روابط اقتصادية وتجارية قوية، ولديها المقومات والإمكانات؛ للنمو والوصول إلى آفاق أكثر تقدماً خلال المرحلة القادمة ، تعد إسبانيا من أهم أسواق دول الاتحاد الأوروبي بالنسبة للعديد من الدول العربية .
وتُشير الأرقام الرسمية إلى أن إسبانيا هي الشريك التجاري الأول للمغرب منذ سنوات، وتوجد في المملكة أكثر من 800 شركة إسبانية ، لتعزيز التعاون في مجالات الصناعة والتجارة والصحة والطاقة وفي مواجهة التحديات الأمنية وغيرها.
كما تعد إسبانيا من أهم أسواق دول الاتحاد الأوروبي لدولة الإمارات، وتحتل المرتبة الـ 6 كأهم شريك تجاري بين دول المجموعة؛ حيث سجلت التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين أكثر من 1.4 مليار دولار خلال الفترة من يناير – أغسطس 2020، وبلغ إجمالي التبادل التجاري غير النفطي لعام 2019 ما يصل إلى 2.5 مليار دولار.
كما تحتل إسبانيا المرتبة الرابعة بين دول الاتحاد الأوروبي؛ من حيث نسبة الصادرات الإماراتية، بمساهمة تصل إلى أكثر من 8.5% من إجمالي الصادرات غير النفطية الإماراتية إلى دول الاتحاد الأوروبي.
من ناحية أخرى، تُقدر الاستثمارات الإماراتية بالسوق الإسباني ما يصل إلى اربعة و نصف مليار دولار (حتى نهاية 2018). وتمثل الإمارات الأولى عربياً، وضمن أهم 20 سوقاً استثمارياً في إسبانيا. وفي المقابل، يتجاوز عدد الشركات الإسبانية العاملة في الدولة 570 شركة في كافة إمارات الدولة وتعمل في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
كما أن مصر وإسبانيا تربطهم علاقات سياسية واقتصادية يدعم هذا التعاون مجموعة من الاتفاقيات المبرمة بين الدولتين التي تساعد على تطوير هذا التعاون في كل المجالات، و بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا إلى 2.5 مليار يورو سنويا و لإسبانيا استثمارات في مصر في مجال الغاز و الطاقة المتجددة.
كما يجمع إسبانيا و الجزائر تعاون متصاعد في قطاعات اقتصادية استراتيجية مهمة، منها محطات معالجة المياه العادمة ومحطات تحلية المياه المالحة، وكذلك في مجال النقل وصفقات البنيات التحتية، وتحتل الجزائر المرتبة 15 في لائحة الصادرات الإسبانية والمرتبة الثانية في إفريقيا . تعتبر اسبانيا العميل الثالث للجزائر بعد فرنسا وإيطاليا .