الرئيسية
أخر الأخبار

الآثار الإسلامية في غرناطة كم سيكلف تجديدها !؟

صدى إسبانيا


أعلنت إسبانيا إطلاقها خطة لفائدة مدينة غرناطة بـ 20,4 مليون يورو تُستثمر لإنعاش اقتصاد هذه المدينة العتيقة بتجديد معالمها الأثرية والمؤسسات المرتبطة بها تعزيزا لقطاع السياحة.

ومن بين المعالم الأثرية التي تشملها هذه الخطة بالتجديد بقايا السور الإسلامي لغرناطة الذي يوصف في أوساط الخبراء الإسبان بـ: “سور زيري”، وهو الأمير الغرناطي الأندلسي بولوغين بن زيري بن مناد الصنهاجي.

وكذلك قصر آل قرطبة (Palacio de los Cordovas) المحاذي لحي البيازين عند عقبة الموريسكي التشابيز (El Chapiz ) الذي بُني، بعد نحو 40 سنة من تسليم مفاتيح غرناطة الإسلامية، بين عام 1530 و1592، على النمط المعماري الإسلامي المدجَّن على أنقاض دار أندلسية إسلامية.

وأيضا روضة “كارمن الشهداء” (Carmen de los Martires) وهي الحديقة التي يقول الغرناطيون الإسبان إن الأمير الصغير أبا عبد الله النصري آخر ملوك الأندلس ألقى منها نظرته الأخيرة على البيازين وقصر الحمراء قبل رحيله في يوم 2 يناير 1492.

كذلك، يدخل ضمن الخطة الانعاشية لمدينة غرناطة، التي تشرف عليها وزارة الثقافة الإسبانية بالتعاون مع بلدية غرناطة وجامع غرناطة ومؤسسات أخرى ثقافية، تزيين البنايات والمساكن التاريخية في حي البيازين بالأنوار.

وكانت إسبانيا قد أنفقت نحو 100 ألف يورو على تجديد وتعزيز أسس الباب الأندلسي الإسلامي التاريخي الشهير بـ: “باب الرملة” (La Puerta Bibarrambla)، أحد أهم أبواب غرناطة الإسلامية الذي يعود بناؤه إلى القرن 11 الميلادي، والذي كان في حالة متردية مهددا بالانهيار.

المصدر
المصدر: وكالة "EFE" الإسبانية للأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies.