الرئيسيةرياضة

المنزل القديم لأتلتيكو مدريد أصبح ركاما ً

صدى إسبانيا – مدريد

فيسنتي كالديرون Vicente Calderonوالذي كان يقع على ضفاف نهر مانزاناريس Manzanares في العاصمة الإسبانية مدريد سمي الملعب بهذا الإسم نسبة إلى الرئيس السابق لأتلتيكو مدريد فيسنتي كالديرون ،كان يعد من أكبر الملاعب في إسبانيا وأوروبا  وتبلغ سعته 55 ألف متفرج تقريباً، ودائماً ما تقام عليه مباريات المنتخب الإسباني لكرة القدم. تم تصنيف الملعب في عام 2003 ضمن ملاعب “5 نجوم” وذلك من قبل الإتحاد الأوروبي.

تم افتتاح الملعب في 23 مايو 1972 بمباراة ودية بين إسبانيا وأوروغواي. والذي كان أحد الأماكن الرئيسية خلال كأس العالم 1982 التي نُظمت في إسبانيا حيث استضاف الملعب 3 مباريات في كأس العالم 1982.

حاليا َيلعب فريق أتلتيكو مدريد على ملعبه الجديد واندا ميتروبوليتانو Wanda Metropolitano وذلك منذ موسم 2017-2018 ، ومنذ ذلك الحين تتواصل عملية هدم ملعب فيسنتي كالديرون الذي كان يلعب عليه الأتلتيكو مبارياته سابقاً،

ملعب واندامتروبوليتانيو – مدريد

في شهر تموز الفائت من عام 2020 انتهت أعمال الهدم في ملعب فيسينتي كالديرون ، وفقًا لمجلس مدينة العاصمة ، بعد ما يقرب من 17 شهرًا من العمل. أدت أزمة فيروس كورونا إلى تأجيل اللحظة الحزينة لمئات الآلاف من مشجعي أتليتكو ​​لمدة ثلاثة أشهر

صور الركام من ملعب فنستي كالديرون

لم يعد هناك أي بقايا لهذا الصرح التاريخي لنادي أتلتيكو مدريد وعشاقه، والذي شهد ثنائية الكأس والدوري التاريخية في عام 1996 ،
أختفت معالم فنستي كالديرون ولم يعد يسمع هناك على جانب نهر مانزاناريس Manzanares صخب الجماهير ولا حتى هتافاتهم ، فقد تحولت تلك المساحة الخضراء إلى منازل و مرافق عامة وحدائق وقد أُقترح من قبل مجلس المدينة، تسمية إحدى تلك الحدائق، على أسم الأستاد البائد، تخليداً لذكرى ليالي المجد والمعاناة على أرض هذا الملعب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies.