وظيفة هذا الزر انتهت منذ تسعينات القرن الماضي، وإن الضغط عليه لن يُحدث أي فارق.
في الواقع، فإن هناك الكثير من الأزرار في العالم لا تخدم أي غرض، بصرف النظر عن شعورنا ببعض السيطرة، وإن فعل أي شيء أفضل من الوقوف مكتوفي الأيدي.
كارين جورج بينافيل، المديرة التنفيذية في شركة صناعة المصاعد الوطنية الأمريكية تقول: إن ميزة هذا الزر اختفت بعد سن القانون الأمريكي لذوي الإعاقة في عام 1990. إذ إن هذه الأبواب تبقى مفتوحة لفترة كافية لاستخدام المصاعد من قِبل الأشخاص المعاقين بما في ذلك مستخدمي العكاز أو العصى أو الكرسي المتحرك.
وأضافت: “إن هذه الأبواب لن تغلق بشكل أسرع عندما يضغط الجمهور عليها”.
يمكن تشغيل الأزرار من قِبل رجال الإطفاء وعمال الصيانة الذين لديهم مفاتيح أو رموز معينة. لكن ماذا عن زر فتح الأبواب؟ هل هو أيضاً وهمي مثل زر الإغلاق؟
ربما يتساءل البعض عن هذا الزر أيضاً، لكن لا تقلق، فإن أزرار فتح الأبواب تعمل بشكل طبيعي، وذلك للمساعدة في تجنب أي حوادث.
قالت أستاذة علم النفس إيلين جيه لانغر، في جامعة هارفارد في دراستها التي حملت عنوان “وهم السيطرة”: “إننا نشعر بشكل أفضل بكثير عند الضغط على زر عديم الفائدة، وذلك لأننا نحب السيطرة، التي تُبعد عنا التوتر”.