صدى إسبانيا – مدريد
البث العربي من الراديو الاسباني الخارجي |حلقة جديدة من برنامج “مجلة السياحة”
برنامج أسبوعي يبث على الإذاعة الإسبانية الخارجية ضمن البث العربي.
من إعداد و تقديم الإعلامية أ. شيرين دجاني.
اضغط للاستماع للبرنامج
مستمعينا الأعزاء مرحبا بكم في برنامجكم مجلة السياحة، اليوم جولتنا ستكون في مدينة “”أورينسي”” تقع في جنوب شرق “غاليسيا” وهي منطقة حكم ذاتي في إسبانيا، هناك قول شائع للغاية لوصف المعالم الأكثر رمزية فيها، هناك ثلاثة أشياء في Orense، لا توجد في إسبانيا وهي:
كنيسة Santo Cristo de la Catedral de San Martín. والجسر الروماني. والمياه الساخنة las burgas
Orense “أورينسي” ثالث بلدية من حيث عدد السكان بعد “فيغو ولاكورونيا”، تعبرها أنهار Miño, Barbaña y Lonia وهي معروفة بإسم “Ciudad de Las Burgas” بسبب الينابيع الساخنة الشهيرة ، حيث يخرج الماء في درجات حرارة تتراوح بين 60 و 68 درجة مئوية. توجد أيضًا ينابيع ساخنة في Chavasqueira وO Tinteiro وVeiga. ومن أبرز معالمها الكاتدرائية التي تعود إلى القرن الثاني عشر، وجسر العصور الوسطى.
أصل المدينة روماني، على الرغم من وجود شكوك حول أصل اسم المكان Orense. تشير النظرية الأولى إلى احتمال تعميدها من قبل الرومان باسم “مدينة الذهب” بسبب وفرتها الهائلة من الذهب، مما جعلها مدينة مهمة في مقاطعة “هسبانيا الرومانية” حتى نفاد احتياطاتها من الذهب.
فيما تفترض نظرية أخرى أن اسم المدينة جاء من الكلمة اللاتينية aquae urente أي المياه الساخنة”، بسبب ينابيعها الحارة المعروفة باسم burcas
كان وادي Miño في منطقة Orense مأهولًا بالفعل في حقبة castreña كما يتضح من مستوطنات Castro de Oira وSan Tomé وValdegola، مصادر المياه الحرارية حولها شكلت المدينة الرومانية.
تشتهر “”أورنسه”” بالينابيع والبرك الساخنة ربما لا يوجد مكان آخر في شبه الجزيرة الإيبيرية حيث الظروف الجيوفيزيائية التي تسمح لمياه الينابيع بالمرور في أراضيها كما هو الحال في جنوب “غاليسيا”، هناك العشرات من المنتجعات التي أقيمت على ضفاف نهر Miño للترويج لهذه المياه المعدنية التي تحمل في طياتها الكثير من الخصائص والصفات التي تعرف بالخارقة.
في “أورينسي” يوجد دير Santo Estero وهو احد الأماكن المعروفة في المدينة لأن الينابيع والبرك ذات المياه المعدنية تحيط به، إلا أنه تم تحويل الدير الى فندق Parador متميز بمنتجعه الصحي الكبير الذي يأتيه الزوار من جميع أنحاء العالم طلبا للشفاء حيث يشعر الزائر بضفاف سيل المياه المعدنية التي تحتوي على الكبريت مع قوى خارقة تشفي من الأمراض مثل الروماتيزم، التهاب المفاصل، الربو، وتساعد على تحسين أداء الجهاز الهضمي والتنفسي.
تم بناء جسر Orense، المعروف باسم Puente Romano أو Puente Viejo أو Puente Mayor، فوق نهر Miño، في القرن الأول الميلادي.
زاد موقعها الاستراتيجي كمركز اتصالات آنذاك فقط على مدى القرون التالية، مما ساهم في تطوير مدينة “أورينسي”.
خلال القرن الثاني عشر، تعرض الجسر، إلى سلسلة من الإصلاحات والانهيارات التي لا نهاية لها، والتي لم تنته حتى القرن السابع عشر. الإصلاح النهائي كان على يد Melchor de Velasco Agüero، أعطى الجسر مظهره الحالي، بلا منازع من العصور الوسطى لعدة سنوات، كان القوس المركزي للجسر القديم هو الأكثر إضاءة في إسبانيا، حتى منتصف القرن التاسع عشر. أدى افتتاح الطريق السريع Villacastín-Vigo بالضبط إلى هدم البرج الموجود على الجسر الذي يظهر على شعار المدينة.
تم إعلانه معلمًا تاريخيًا بمرسوم صادر عن رئيس الدولة في 6 أبريل 1961 الى جانب Capilla de los Remedios، الواقع بجوار الجسر بتاريخ 18 أبريل 1961.
للاستماع على موقع الراديو اضغط هنا
