جائزة تُقدم لأول مرة في إسبانيا وتحمل اسم أميرة أندلسية
صدى إسبانيا بالعربي
ينظم في إسبانيا ضمن مُبادرة المُنتدى الثقافي العربي الإسباني (ثيـار) “عام2021، عام اللغة العربية” جائزة “ولادة بنت المُستكفي” للقراءة الأدبية باللغة العربية، لطلبة اللغة العربية في الجامعات والمعاهد التعليمية الإسبانية.
حيث شكل المنتدى هيئة عليا للإشراف على منح الجائزة والتي تُمنح لأول مرة في إسبانيا. هذا وقد حازت المُبادرة على مُساندة من الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد احمد أبو الغيط من خلال تصديق واعتماد بعثة الجامعة في إسبانيا لشهادات التقدير للفائزين.
هذا وقد سمي سعادة السفير بشار ياغي سفير جامعة الدول العربية في إسبانيا، رئيساً فخرياً للهيئة العليا للجائزة والتي شَكلتها ثيار، من كل من:
- المُنسق العام أ. عبد الوهاب التونسي رئيس ثيار
- الامينة العامة أ. نور العربي
- رئيسة لجنة التحكيم د. حنان صالح
- مُستشار الهيئة العليا د. فادي سلفيتي
يذكر انه من الأنشطة التي أقيمت وستقام ضمن مبادرة “2021، عام اللغة العربية”:
- حوار في اللغة العربية والتعددية الثقافية في القرن الحادي عشر
- قراءة لقصائد شعرية من ديوان “سلام”
- غراميات في الاندلس
- العربية في اللغة الإسبانية
- اللغة العربية والموسيقى
- معرض وورشات للخط العربي
- المُسابقة في القراء الأدبية العربية لطلبة اللغة العربية
- حفل اختتام العام في اليوم العالمي للغة العربية، يتضمن تسليم شهادات التقدير للحائزين على جائزة مسابقة “ولادة بنت المُستكفي”.
الجدير بالذكر ان الجائزة تحمل اسم الأميرة الأندلسية والشاعرة العربية “ولادة بنت المُستكفي” التي هي من بيت الخلافة الأموية في الأندلس، ابنة الخليفة المستكفي بالله. اشتهرت بالفصاحة والشعر، وكان لها مجلس مشهود في قرطبة يأمه الأعيان والشعراء ليتحدثوا في شؤون الشعر والأدب بعد زوال الخلافة الأموية في الأندلس.
اشتهرت ببيتين شهيرين من الشعر قيل إنها كانت تكتب كل واحد منهما على جهة من ثوبها:
أنا والله أصلح للمعالي وأمشي مشيتي وأتيه تيهاً
أمكن عاشقي من صحن خدي وأعطي قبلتي من يشتهيها
كانت ولاّدة من أروع الشعراء والأدباء في زمانها، وكانت لها مكانة مميزة في الشعر، وقد تركت وفاتها فراغاً كبيراً في نفوس محبيها وقد عمرت عمراً طويلاً، ولم تتزوج توفيت في 26 مارس 1091م (484 هـ)