استمع| تغطية لحفل المنتدى الثقافي العربي الإسباني في برنامج “مستقبل واعد” على البث الخارجي للإذاعة الإسبانية الرسمية.

البث العربي من الراديو الاسباني الخارجي |حلقة جديدة من برنامج “مستقبل واعد”

صدى إسبانيا بالعربي – مدريد

 للاستماع إلى الحلقة كاملة :

(للاستماع للحلقة على موقع الراديو مباشرة اضغط هنا

اهلا بكم مستمعينا الأعزاء في حلقة جديدة من برنامجكم مستقبل واعد،

في حلقة اليوم سنطلعكم على الحدث الذي أقيم في العاصمة مدريد خلال الأيام السابقة وهو الحفل السنوي للمنتدي الثقافي الإسباني العربي “ثيار”

تحت عنوان الفنون العربية الإسبانية ماضي وحاضر والذي استضافة البيت العربي Casa Arabe

المُنتدى هو مساحة للتواصل تظهر فيها الثقافة العربية، ومضمونها على أنها تعددية ومتنوعة، ومرتبطة بالثقافات المحلية والإقليمية الأخرى، ولها مظاهر مشتركة، وأيضاً خصوية العالم العربي ينبغي أن يكون لها حضور في المجتمع الإسباني بكل جوانبه اللغوية والثقافية، ولهذا الغرض يسعى المُنتدى إلى عمل الأنشطة التي تحتضن هذه الاهداف ويكون نقطة التقاء لهم جميعاً، إلى جانب التراث الثقافي الإسباني العربي الأندلسي.

حضر الحفل عدد من السفراء من بينهم سفير جامعة الدول العربية السيد بشار ياغي، وسفيرة البوسنة والهرسك السيدة دانكا سافيتش.  ومديري الكيانات والشخصيات المُختلفة من مجال الثقافية والفنون العربية الإسبانية، إضافة إلى المكرمين.  وقد

رحبت Cristina Juarranz، نائبة مدير البيت العربي ومنسقة البرامج، بالحضور والمكرمين كمضيفة للاجتماع.

هذا وحضر الحفل عدد من الشخصيات الاعتبارية والفاعلة منهم:

السيدة سهام خلفة مديرة العلاقات الدبلوماسية في مستشفيات اتش ام، والكاتبة رولا فارس ضيا معدة كتاب “إسبانيا في عيون العرب” والاستشارية في مؤسسة صدى، والإعلامي الصحفي معاذ حامد، ورئيس صدى إسبانيا والمستشار في المنتدى فادي سلفيتي.

من جانبه قال رئيس ثيــار السيد عبد الوهاب التونسي: “كرئيس لهذا الكيان الذي أكمل ست سنوات ونصف من الحياة، أود أن أؤكد أن شعارنا: “التفاعل الثقافي ـ مشروع وهدف ومسار “، يكتسب يوماً بعد يوم مساحة كبيرة في أنشطتنا وانشطت معاونينا. وأضاف:

نجتمع اليوم للاستماع والتعلم من مُختلف الشخصيات من المجال الدبلوماسي والفني، حول الفن الإسباني العربي عبر ماضيه وحاضره. فن تميز ولا يزال يعمل على جميع الاتجاهات في شتى الجوانب الثقافية.

وفي كلمتها قالت نائبة الرئيس مقدمة الحفل الانسة نور العربي

اليوم نجتمع، لمكافأة وتقدير أعمال مختلف الفنانين والشخصيات والمؤسسات التي تظهر التزامها بالفن الإسباني العربي في الحاضر والعمل على الحفاظ على ثروتهم وعرضها في المستقبل.

من جانبها أشارت د. حنان صالح، الملحقة برئاسة ثيــار، إلى أن بمبادرة الإعلان لعام 2021، عام اللغة العربية، نريد أن نصل جوهر اللغة العربية، ليس فقط الجوهر الثقافي والأدبي، ولكن أيضًا المعنى الحالي الذي لدى اللغة العربية لنشر السلام والعدالة. سمو التقدم التكنولوجي والعلمي. 

وبهذا المشروع نبدأ مسارً من شأنه رفع صورة العالم العربي من خلال المعرفة الإيجابية والحقيقية لماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، اللغة العربية لها وقع إيجابي صالح للتداول، ولكنها لا تزال غير مستثمرة كما يجب.

وفي كلمة سعادة سفير جامعة الدول العربية بشار ياغي

وأضاف:  صوت

هذا وألقت د. رشا اسماعيل مديرة المعهد المصري للدراسات الإسلامية كلمة أبرزت فيها الدور العربي والأندلسي واهميته في اسبانيا.

جرت العادة التحدث عن أثر المسلمين في اسبانيا لكن أيضا اعتقد ان المناسب رؤية الجانب الآخر من الصورة، والحديث عن البصمات الإسبانية في عدد من الدول العربية، وسأعطي مثالا على ذلك، في الإسكندرية – المسجد الكبير فيها اسمه أبو العباس المورسي، كناية لأصله الأندلسي من مورثيا، ومن هنا اعتقد أن هناك في كل بلد عربي قطعة أثرية من إسبانيا وهذا ما نطلق عليه الثقافة المتبادلة.

وفي مداخلة رئيس جمعية مواطني مؤسسة البحر الأبيض المتوسط السيد Don Vicente Miguel Garces Ramon أشار الى دور المؤسسة في فالينسيا في نشر الثقافة والتراث الإسلامي حيث قال.

إن الحكومة الفالينسية منذ الثمانينات تسعى لايجاد مجالا دائما للقاء الثقافات في حوض البحر المتوسط وكذلك الحكومة المحلية ومؤسستنا تعمل سويا باتجاه تعزيز هذا التوجه.

علماء الآثار الصغار. TALLERES DIDÁCTICOS ” ممثلا ب أحد علماء الآثار السيد فرانسيسكو فيرنانديث أشار الى أهمية البحث و التنقيب عن الآثار الاسلامية وغيرها عى مدار حقبات مختلفة

هو فريق متعدد التخصصات من المتخصصين التقنيين في البحث والإدارة والتعليم ونشر التراث التاريخي والأثري (خريجو التاريخ، وعلماء الآثار، وتقنيات الفخار، وفنيو الترميم، ومؤرخو الفن، والرسم.

TALLERES DIDÁCTICOS تركز على الفترات و الحقبات المختلفة لتاريخ الإنسانية (الفن الصخري ، تكنولوجيا ما قبل التاريخ ، أصل الكتابة ، الرومانية العالم ، الفسيفساء ، الفخار الروماني ، إلخ) وكذلك في أساليب وتقنيات العمل المستخدمة من قبل المتخصصين في مجال التراث (التنقيب الأثري ، الترميم ، الفخار ، إلخ) ،

حققت ورش العمل التعليمية لعلماء الآثار الصغيرة نجاحًا كبيرًا بين المراكز التعليمية، حيث تقوم حاليًا بتدريسها في جميع أنحاء مقاطعة توليدو، وكذلك المنطقة الجنوبية من مجتمع مدريد كما أنهم يتعاونون في مشاريع مختلفة لنشر التراث ونشره.

ويمكن اعتبار ورش العمل التعليمية هذه، نظرًا لتصميمها ومنهجيتها ومواد عملها، فريدة وحصرية في العديد من الجوانب، حيث تجمع بشكل مثالي بين التعلم والمرح، ولها طبيعة عملية للغاية، حيث يتعلم الطلاب ويعرفون ويكتشفون تراثهم والتاريخ من خلال العمل بأنفسهم مع التقنيات والمواد التي استخدمها أسلافنا أو التي استخدمها علماء الآثار والمرممون اليوم: وفي هذا الشأن قال.

طبيعة المنهجية في البحث تركز على النهج الاجتماعي والعملي، والسجل التاريخي حيث إن البيانات والقطع المستخدمة في ورشاتنا التعليمية ترتكز على الحفر الحقيقي النابع من الجزيرة الإيبيرية.

 أما الأمينة التنفيذية للمؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا، السيدة Inmaculada Marrero Rocha” ” فأشارت الى الإرث الثقافي والحضاري الإسلامي الذي ترك بصماته في الجزيرة الإيبيرية حيث أفادت.

كثير مما نتداوله اليوم من مصطلحات في إسبانيا وأوروبا لهو من أصل إسلامي، كلمات كثيرة من مختلف التخصصات والفنون سواء في الزراعة وكيفية استخدام المياه، وكذلك النظم الإدارية والفلسفة والفكر وعلم النباتات، حيث إننا نعمل منذ سنوات على إبرازه.

وكذلك كان هناك مداخلة للأمينة العامة لمؤسسة الثقافة الإسلامية، السيدة إنكارنا جوتيريث أشارت الى الجذور الإسلامية لمدريد ومحاولة طمس هويتها حيث أفادت التالي

تم تجاهل أصل مدريد ونحن نحاول إظهار أصول مدريد الإسلامية، وكنا نصطدم كثيرا بمحاولة طمس هذه الحقيقة، فمدريد هي العاصمة الأوروبية الوحيدة من أصل إسلامي والمحاولة المضنية لإخفاء هذه الحقيقة من قبل الإمبراطورية الإسبانية الكاثوليكية.

وهذا ما أضافت. (صوت)

في مدريد وخلال محاكم التفتيش وإقامة سلطة الكنيسة، سكان مدريد لم يتنازلوا عن جذورهم ولم يستسلموا للواقع الجديد، فحركة التواصل بالتجارة وغيرها أبقت على العلاقة في الواقع، لان مجموعة المنظومة المسيرة للمجتمع كان لا غنى عنها. مدريد اليوم المنفتحة على كل من يزورها، هي عادات متأصلة تعود جذورها الى العقود الإسلامية والتسامح السائد آنذاك ونحن نعمل على ترميمها.

وقد تخلل الحفل تسليم الميداليات الذهبية للمكرمين وهم

فئة الاشخاص

Ana crespo – فنانة

Diego moya – فنان

Rachid koraici – فنان

 أما فئة الكيانات فكانت ل

مركز دراسات مدريد الإسلاميةfundación de Cultura Islámica

المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العلياfundación Euro árabe de Altos Estudios

برنامج Tele Madrid في بعنوان تفكيك مدريد – مدريد الأندلسية

صور من الحفل: