فقط في إسبانيا هذا الاحتفال..
صدى إسبانيا بالعربي
ملوك الشرق الثلاثة تتبعوا نجماً فى السماء دلهم على مكان ولادة السيد المسيح عليه السلام، وهناك احتفلوا بميلاده، وقدموا له الهدايا.
“ملوك الشرق الثلاثة”، عادة إسبانية، وسط احتفالات لاستقبال “ملوك الشرق”، ملجور، وغسبار، وبالتسار، فى كل مدينة وقرية إسبانية، كل منها حسب طريقتها وعاداتها،وخلالها يقوم الملوك الثلاثة بتوزيع الحلوى والهدايا على الأطفال بدلا من بابا نويل.
ويتبع الإسبان هذا التقليد منذ فترة طويلة، حتى تأصل فى الثقافة على الرغم من التأثيرات الأوروبية والغربية فى ما يخص احتفالات عيد الميلاد، فالإسبان لا يزالوا يتمسكون بملوك الشرق أكثر بكثير من “بابا نويل”.
تجري العادة أن تصطحب العائلة أطفالها مساء يوم الخامس من يناير، لاستقبال الملوك،حسب مواعيد تعدها وتنظمها كل بلدية، وتستقبلهم العائلات عادة بكل حفاوة، ضمن مظاهر البهجة والسرور فى موكب مهيب، بمصاحبة فرق موسيقية وغنائية.
وفي اليوم التالى ينهض الطفل صباحاً من نومه ليتجه نحو شجرة عيد الميلاد في المنزل،ويبحث عن هدية تحتها، وفى العادة، فإن الأسرة تعد هذه الهدية ثم تقول للطفل بأن ملوك الشرق قد زاروا البيت وتركوا له هذه الهدية.
ويحط ملوك الشرق في كل مدينة حسب تقاليد وعادات تلك المدينة، ففي جزر الكناري، (في المحيط الاطلسي)، يصل الملوك اليها جوا بهبوطهم في مطار «رودريغيث لوبيث» بالطائرة المروحية. وفي سانتياغو، شمال اسبانيا، يصلون بالقطار. وفي كانتابريا (شمال)بالسفينة. وفي العاصمة الاسبانية مدريد يمتطي الملوك الجمال وينطلقون من شوارع معلن عنها مسبقا .
شاهد تقريرا مصوراً عن الموضوع من إعداد الاعلامية ألطاف بوعطيه
للعربي tv