ما هي القيود المفروضة في 37 منطقة ضمن مدريد، وفي مدريد عامة، وما عقوبة المخالفات؟

أعلنت رئيسة مجتمع مدريد، إيزابيل دياز أيوسو ، أمس الجمعة أن الدخول والخروج محظوران في 37 منطقة أساسية، بسبب ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا، ويعيش 858000 شخص في هذه المناطق 858000 شخصاً

وتقع المناطق المتضررة في بلديات Madrid, Fuenlabrada, Humanes, Moraleja de Enmedio, Parla, Getafe, San Sebastián de los Reyes y Alcobendas.

وفق تصريحات وزير الصحة، إنريكي رويز إسكوديرو، سيتم منع سكان هذه المناطق من الدخول والخروج، باستثناء القضايا الأساسية مثل الحضور في المراكز الصحية، والتزامات العمل، والحضور في المراكز التعليمية والتعليمية، والعودة إلى الإقامة المعتادة، ورعاية المسنين وذوي الإعاقة.

كما سيسمح بالذهاب إلى المؤسسات المالية، والذهاب إلى الإجراءات القضائية أو التوثيق ، وتجديد الوثائق الرسمية ، والامتحانات أو الاختبارات الرسمية وغير المؤجلة ، وغيرها من حالات الطارئة.

بحسب وزير الصحة سيتم السماح بتنقل السكان داخل هذه المناطق مع القيود العامة المعمول بها في المنطقة ككل، على الرغم من عدم تشجيع السفر والأنشطة غير الضرورية.

علاوة على ذلك ، في مجتمع مدريد بأكمله ، ستقتصر الاجتماعات العامة والخاصة على 6 أشخاص كحد أقصى، ولا يشمل ذلك العمل أو الأنشطة المؤسسية.

أما في المراكز التعليمية غير المنظمة (مدارس وأكاديميات تعليم القيادة) ، السعة محدودة بـ 50٪ وفي مجموعات من ستة أشخاص كحد أقصى.

في دور العبادة ، السعة القصوى هي الثلث ، وفي شعائر دفن الموتى فالحد الأقصى للحضور هو 15 في الخارج و 10 في الداخل.

ستحد أيضاً قدرة المؤسسات التجارية ومحلات الضيافة على 50٪ ويجب أن تغلق أبوابها في الساعة 10 مساءً ، بينما الحانات والمطاعم تستمر في توصيل الطلبات للمنازل بما يتجاوز هذا الحد، وفي في الحانات تم تعليق خدمة البار. 

إضافةً إلى ما سبق، ستبقى أيضاً المنتزهات والحدائق مغلقة. 

تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ يوم الاثنين وستستمر 14 يومًا على الأقل، وبعد ذلك سيتم إعادة تقييم الوضع، وسييخضع عدم الامتثال لهذه الإجراءات لغرامات تتراوح قيمتها بين 600 و 600 ألف يورو.