أخبار إسبانياالرئيسية

لأول مرة ملتقى دولي للغة العربية في مدريد احتفاءاً بيومها العالمي.

صدى إسبانيا بالعربي

مدريد- إسبانيا

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 2021 المخصص سنويًا في 18 كانون الأول / ديسمبر، أقيم في مدريد ملتقى دولي حول “تعليم اللغة العربية في إسبانيا وأوروبا”، أقامه جامعة مدريد المُستقلة (اوتونوما)، والبيت العربي التابع لوزارة الخارجية الإسبانية، والمُنتدى الثقافي العربي الإسباني (ثــيار)، وبرعاية من البعثة الدبلوماسية لجامعة الدول العربية في مدريد، عقد المؤتمر على مدار ثلاث أيام من 16الى 18 ديسمبر2021، حيث عقد اليوم الأول في قاعات جامعة (اوتونوما) واليومان التاليان في البيت العربي.

المؤتمر وهو الأول من نوعه، جمع وللمرة الأولى ممثلين ومسؤولين من المؤسسات المكرسة لتدريس اللغة العربية في إسبانيا من مختلف المجالات من جامعات ومؤسسات تعليمية ومدارس اللغات الرسمية، وأكاديميات خاصة ومجتمع مدني.

افتتحت فعاليات المؤتمر بكلمات بدأها أ. إغناثيو غوتيريث مدير قسم الدراسات العربية والإسلامية بكلية الفلسفة والآداب في جامعة مدريد المُستقلة، والذي أشار إلى أهمية التعاون بين المؤسسات المُهتمة بتدريس اللغة العربية.

تلاها كلمة أ. عبد الوهاب التونسي رئيس ثــيار، والذي أشار لمشروع المُنتدى “2021، عام اللغة العربية” كحافز لأنشطة مُتعددة حازت على دعم الكثير من المؤسسات الرسمية والأهلية في جميع المجالات الثقافية.

أعقبها كلمة سعادة د. مالك الطوال سفير الجامعة العربية في إسبانيا حيث أشار بان اللغة العربية هي أكثر اللغات السامية تحدثاً وانتشاراً في العالم. يتحدثها أكثر من 450 مليون نسمة، وهي تحتل المركز الرابع من حيث اللغات الأكثر انتشاراً عالمياً.

ثم ختمت أ. إيريني لوثانو دومينغو مديرة البيت العربي حيث أكدت من جانبها على دور مركز اللغة العربية بالبيت العربي في تعليم العربية ونجاحه في وضع هذه اللغة في المكان الذي تحظى به في العلاقات العربية الإسبانية.

في المؤتمر عرضت مجموعة من الأبحاث والدراسات شملت تحليل وتقييم مشتركين عن الوضع الحالي لتدريس هذه اللغة في القارة الأوروبية بشكل عام، خاصة إسبانيا.

حيث كان المتحدثين من متخصصين عرب وأوروبيين وإسبان في تدريس اللغة العربية كلغة أجنبية، تناولوا أنظمة التدريس وأساليب التعاون بين الإدارات والمؤسسات ومراكز التعليم العامة والخاصة ذات الصلة لتشجيع نشر اللغة والثقافة العربية، وبهدف التفكير في احتياجات الطلاب والمعلمين، وفائدة المناهج التعليمية والتربوية المستخدمة في البلاد الأوروبية، ولإيجاد طرق للتعاون وتبادل الآراء والخبرات بين كافة الجهات.

إضافة الى طرح قضايا ذات صلة بالحاضر والمستقبل القريب للغة العربية في إسبانيا وأوروبا، مثل شهادة مستوى اللغة حيث لا يوجد معيار موحد للشهادات مثل اللغات الأخرى.

كما تم تناول الفرص المهنية لدرجات الدراسات العربية والتعاون مع الجامعات والمنظمات العامة العربية في كل من المغرب العربي والمشرق العربي

ففي اليوم الأول 16 ديسمبر2021، بدأ المؤتمر بكلمات منظمي المؤتمر حيث قدمت الحفل د. باتريثيا مارتينث غارثيا، عميدة كلية الآداب والفلسفة بجامعة مدريد المُستقلة.

وافتتح المُداخلات ا. علي عبد الله موسى، مدير المجلس الدولي للغة العربية (بيروت)، والذي تناول مستقبل اللغة العربية في الغرب. 

أما أ. مارك فان مول، الأستاذ الفخري في الجامعة الكاثوليكية في لوفين تحدث حول تعلم اللغة العربية في بلجيكا.

ا.  جوزيف ديشي أستاذ في جامعة ليون تناول ورقة عمل بعنوان “تطوير اللغة العربية والوسائل التكنولوجية، الثقافة العربية ما بعد القرن الحادي والعشرين “. 

هذا وتحدث ممثلو الأقسام العربية في جامعات مورثيا، والكالا دي إناريس، والمُستقلة ببرشلونة، وسرقسطة، وسالامانكا، وقادش، والمُستقلة بمدريد، وغرناطة، وكبلوتنسي مدريد، وبرشلونة في طاولة مستديرة حول اللغة العربية في مراكز الجامعات الإسبانية

كما شمل اليوم الأول محاور دارت حول “مدارس اللغات الرسمية ومراكز التدريس الخاصة”، بمشاركة مديرة مركز اللغة العربية في البيت العربي، ولجيسوس مايسترو (مدريد) والميريا، والأكاديمية العربية وأنتا أكاديميا، وكذلك تم تناول موضوع “اللغة العربية في المجتمع” مع مداخلات من جمعيات ومراكز ثقافية من مدريد

وفي اليوم الثاني 17 ديسمبر الذي عقد في قاعات البيت العربي تحدث ا. مونتسيرات رابدان كاراسكوسا، الأستاذ في جامعة برلين الحرة، حول “تدريس اللغة العربية في ألمانيا. مقارنة مع الولايات المتحدة وإسبانيا “.

كما تم تناول موضوع “الشهادة الرسمية للغة العربية”، حيث شارك جامعة غرناطة، جامعة مدريد المُستقلة، مركز اللغة العربية للبيت العربي، ثــيار، جامعة بابلو أولافيد، المعهد المصري للدراسات ممثلة بالمدير د. رشا إسماعيل، مدرسة طُليطلة للمترجمين وخدمة تعليم اللغات في وزارة التربية والتعليم والتدريب المهني.

تم ختام اليوم الثاني بمداخلة من د. ريم بسيوني الكاتبة والأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عبر الزووم بعنوان مساهمة علم اللغة الاجتماعي في اللغة العربية”

د. مهنا سلطان أستاذ الترجمة إلى العربية بجامعة ألكالا دي إناريس مدير الجلسة مع د. ريم بسيوني عبر الزووم

أما اليوم الثالث فكان احتفالية ثيار باليوم (تفاصيل اليوم الثالث اضغط هنا)

صورة من اليوم الثالث

حضر المؤتمر عدد كبير من المهتمين باللغة العربية والمعنين والشخصيات الاعتبارية والفاعلة وأساتذة وطلاب اللغة العربية في إسبانيا.

الى جانب سعادة سفير جامعة الدول العربية د. مالك الطوال حضر عدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والفاعلين، كان على رأسهم كل من سعادة د. عادل مصطفى كامل سفير العراق في إسبانيا وسعادة أ. فاطمة العمراني الشرقي سفيرة تونس، والوزير المفوض من سفارة تونس أ. هازار ساسي، والقائم بأعمال سفارة فلسطين أ. صفاء مهلوس، والقائم بأعمال السفارة السودانية ا. حسام الدين الطيب. كما حضر من السفارة العراقية ا. هشام الجبوري، و أ. شيماء المياحي مسؤولة ملف الثقافة والإعلام. و ا. هشام عبدالله النوري الملحق الثقافي لسفارة اليمن، ود. رشا إسماعيل مديرة المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد، وأ. شيماء الصويعي سكرتير أول بالسفارة الليبية نيابة عن سعادة السفير أ. وليد بوعبدالله، ود. مهنا سلطان أستاذ الترجمة إلى العربية بجامعة ألكالا دي إناريس، أ. نور العربي نائبة رئيس ثــيار، و د. حنان صالح الملحقة في رئاسة ثــيار، ورئيس مؤسسة صدى إسبانيا بالعربي د. فادي سلفيتي. الى جانب عدد من المسؤولين والشخصيات والأساتذة الإسبان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies.