الرئيسيةمشاركات
أخر الأخبار

إِلَى أَيِّ حَدٍّ قَدْ يَصِلُ بِي اَلضَّيَاع . . ؟، هديل خضور تكتب..

بقلم: هديل ثائر خضور

تَوَهَان حُبك
إِلَى أَيِّ حَدٍّ قَدْ يَصِلُ بِي اَلضَّيَاع . . ؟
كَانَ عَلَي أَنْ أُبْدِلَ وَجْهِي اَلضَّعِيفُ أَمَامَ حُبِّكَ وَارْتَدِي قِنَاعَ اَلْقَسْوَةِ لِأَحْصُلَ عَلَى ذَاتِيّ اَلتِي تَتَلَاشَى كَأَجْزَاءٍ كُلّ يَوْم أَمَامَ حَدِيثِكَ .
آلَة حَنِينِي لَكَ تَضُخُّ لَا تَشْغَلُ بَالَكَ . .
لَكِنَّ آلَةَ حَنِينِي لِجُنُونِ اَلْحَيَاة كَادَتْ أَنْ تُعَطِّلَ
كان شِتَاء بَارِد كِمْشَاعْرَّكْ وَصِيف مُحْتَرِقٍ كَقَلْبِي . . . .

كُنْتُ أَرَاك رَبِيعاً عِنْدَ اِشْتِدَادِ نِيرَان صَيْفِي لِتَتَقَمَّص فَصْلَ اَلْخَرِيف بِنَفْحَةِ رِيحٍ تُبَعْثَر أَوْرَاقَ صَبَابَتِي
إِلَى أَيِّ حَدٍّ قَدْ يَصِلُ بِي اَلضَّيَاع . . ؟
أَرَدْتُ مِنْكَ فَقَطْ أَنْ تَسْتَطِيعَ اِسْتِشْفَافَ حُزْنِي اَلْمَكْتُوم مِنْ ضَجِيجِ فَرحي لكن آلهة اَلْحُبّ اِسْتَقَالَتْ وَهُزَمَتْ عِنْدَ اِنْقِبَاض قَلْبِي وَاِلْتِهَام خَنَاجِر غِيَابِكَ فَتَمَكَّنَتْ مِنِّي كُلَّ سحرَة اَلْفِرَاق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

This website uses cookies. By continuing to use this site, you accept our use of cookies.